____________________
عداوتنا من قولهم: استشعر فلان خوفا أي: أضمره. قوله: «أهل البيت» منصوب على الاختصاص وهو مفعول به وناصبه لفظ أخص محذوفا وجوبا حملا له على المنادى لشبهه له في الجملة.
قوله: «وشيعتهم» شيعة الرجل بالكسر: أتباعه وأنصاره، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، وتطلق على الواحد والاثنين والجمع والمذكر، وقد غلب هذا الاسم على من يتوالى عليا وأهل بيته (عليهم السلام) حتى صار اسما لهم خاصا، فإذا قيل: فلان من الشيعة، عرف انه منهم. وفي مذهب الشيعة أي: مذهبهم.
ومصداق هذا الخبر ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) إنه قال من جملة حديث: لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، ووجد الكاذبون الجاحدون، لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلدة، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ورووا عنا ما لم نقله ولم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان عظم ذلك وكبره في زمن معاوية بعد موت الحسن (عليه السلام) فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة، من ذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين (عليه السلام)، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة وأخذهم بكل ظنة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال له: شيعة علي (1)، انتهى.
وروى أبو الحسن بن محمد بن يوسف المدائني في كتاب الأحداث: قال:
قوله: «وشيعتهم» شيعة الرجل بالكسر: أتباعه وأنصاره، وكل قوم اجتمعوا على أمر فهم شيعة، وتطلق على الواحد والاثنين والجمع والمذكر، وقد غلب هذا الاسم على من يتوالى عليا وأهل بيته (عليهم السلام) حتى صار اسما لهم خاصا، فإذا قيل: فلان من الشيعة، عرف انه منهم. وفي مذهب الشيعة أي: مذهبهم.
ومصداق هذا الخبر ما روي عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام) إنه قال من جملة حديث: لم نزل أهل البيت نستذل ونستضام ونقصى ونمتهن ونحرم ونقتل ونخاف ولا نأمن على دمائنا ودماء أوليائنا، ووجد الكاذبون الجاحدون، لكذبهم وجحودهم موضعا يتقربون به إلى أوليائهم وقضاة السوء وعمال السوء في كل بلدة، فحدثوهم بالأحاديث الموضوعة المكذوبة ورووا عنا ما لم نقله ولم نفعله ليبغضونا إلى الناس، وكان عظم ذلك وكبره في زمن معاوية بعد موت الحسن (عليه السلام) فقتلت شيعتنا بكل بلدة وقطعت الأيدي والأرجل على الظنة، من ذكر بحبنا والانقطاع إلينا سجن أو نهب ماله أو هدمت داره ثم لم يزل البلاء يشتد ويزداد إلى زمان عبيد الله بن زياد قاتل الحسين (عليه السلام)، ثم جاء الحجاج فقتلهم كل قتلة وأخذهم بكل ظنة حتى أن الرجل ليقال له زنديق أو كافر أحب إليه من أن يقال له: شيعة علي (1)، انتهى.
وروى أبو الحسن بن محمد بن يوسف المدائني في كتاب الأحداث: قال: