____________________
بخفض الأيام عطفا على الكاف المخفوضة بالباء، وإلى ذلك أشار ابن مالك بقوله في الخلاصة:
وعود خافض لدى عطف على * ضمير خفض لازما قد جعلا وليس عندي لازما إذ قد أتى * في النثر والنظم الصحيح مثبتا (1) وأما ما زعمه بعضهم: من أن الشيعة تلتزم عدم إعادة الخافض وهو «على» في مثل هذه العبارة، لحديث يأثرونه وهو: «من فصل بيني وبين آلي بعلى فقد جفاني»، فزعم محض لا عين له ولا أثر، إذ لا تعرف الشيعة هذا الخبر ولم ترد به رواية من طرقهم، بل ولم يذكر ولا منقطعا في شيء من كتبهم، كيف والأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام مشحونة بإعادة الخافض في مثل ذلك كما ستقف عليه مكررا في أدعية الصحيفة الشريفة والله المستعان.
قال سيد العابدين وإمام الموحدين صلوات الله عليه: (2) *.
الواو: عاطفة للجملة على قوله في الدعاء السابق: «ثم له الحمد» لأنه عليه السلام كان يصل هذا الدعاء به من غير فصل كما هو ظاهر العنوان، أو هي استئنافية.
ومعنى «المن» هاهنا: الإنعام على من لا يطلب الجزاء منه، وفيه إشارة إلى قوله تعالى: لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين (3).
ومحمد: علم منقول من الصفة التي معناها كثير الخصال المحمودة.
وعود خافض لدى عطف على * ضمير خفض لازما قد جعلا وليس عندي لازما إذ قد أتى * في النثر والنظم الصحيح مثبتا (1) وأما ما زعمه بعضهم: من أن الشيعة تلتزم عدم إعادة الخافض وهو «على» في مثل هذه العبارة، لحديث يأثرونه وهو: «من فصل بيني وبين آلي بعلى فقد جفاني»، فزعم محض لا عين له ولا أثر، إذ لا تعرف الشيعة هذا الخبر ولم ترد به رواية من طرقهم، بل ولم يذكر ولا منقطعا في شيء من كتبهم، كيف والأدعية المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام مشحونة بإعادة الخافض في مثل ذلك كما ستقف عليه مكررا في أدعية الصحيفة الشريفة والله المستعان.
قال سيد العابدين وإمام الموحدين صلوات الله عليه: (2) *.
الواو: عاطفة للجملة على قوله في الدعاء السابق: «ثم له الحمد» لأنه عليه السلام كان يصل هذا الدعاء به من غير فصل كما هو ظاهر العنوان، أو هي استئنافية.
ومعنى «المن» هاهنا: الإنعام على من لا يطلب الجزاء منه، وفيه إشارة إلى قوله تعالى: لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم يتلوا عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين (3).
ومحمد: علم منقول من الصفة التي معناها كثير الخصال المحمودة.