____________________
عن ربك (1).
وعن علي عليه السلام: انه قال صلى الله عليه وآله وسلم: إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار (2).
وعن الصادق عليه السلام: رضا جدي صلى الله عليه وآله أن لا يدخل النار موحد (3).
ولقد أغرب من زعم ان المراد بحسن الشفاعة، الشفاعة الحسنة في قوله تعالى:
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها (4).
ثم قال: وقد فسرت الشفاعة الحسنة بالشفاعة فيما يجوز في الدين والدعاء للمؤمنين أو أن يصير الإنسان شفيع صاحبه في جهاد عدوه لتحصيل الغنيمة عاجلا والثواب آجلا والإصلاح بين الاثنين والشفاعة السيئة: بعكس هذا قال: والتفسير الأخير بعيد في هذا المقام (5) انتهى كلامه ولا يخفى بعده عن الصواب.
تتمة قال بعض العلماء: الشفاعات خمس:
الأولى: الإراحة من هو ل الموقف، وهذه يشترك فيها جميع الأمم كما دلت عليه الأخبار.
الثانية: في إدخال قوم الجنة بغير حساب.
وعن علي عليه السلام: انه قال صلى الله عليه وآله وسلم: إذن لا أرضى وواحد من أمتي في النار (2).
وعن الصادق عليه السلام: رضا جدي صلى الله عليه وآله أن لا يدخل النار موحد (3).
ولقد أغرب من زعم ان المراد بحسن الشفاعة، الشفاعة الحسنة في قوله تعالى:
من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها (4).
ثم قال: وقد فسرت الشفاعة الحسنة بالشفاعة فيما يجوز في الدين والدعاء للمؤمنين أو أن يصير الإنسان شفيع صاحبه في جهاد عدوه لتحصيل الغنيمة عاجلا والثواب آجلا والإصلاح بين الاثنين والشفاعة السيئة: بعكس هذا قال: والتفسير الأخير بعيد في هذا المقام (5) انتهى كلامه ولا يخفى بعده عن الصواب.
تتمة قال بعض العلماء: الشفاعات خمس:
الأولى: الإراحة من هو ل الموقف، وهذه يشترك فيها جميع الأمم كما دلت عليه الأخبار.
الثانية: في إدخال قوم الجنة بغير حساب.