____________________
قتل وتبت على من لم يقتل، قالوا: وكانت القتلى سبعين ألفا (1) *.
«اللام» جواب قسم محذوفة، فانه حيث قيل: لقد فعل أو لأفلعن أو لئن فعل ولم تتقدم جملة قسم فثم جملة قسم محذوفة نحو: ولقد صدقكم الله وعده (2).
لأعذبنه عذابا شديدا (3)، لئن اخرجوا لا يخرجون معهم (4).
والتقدير: اقسم بالله لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به، أي: ما لا قدرة لنا عليه من التكاليف الشاقة، لا ما لا تفي به الطاقة البشرية حقيقة، فان ذلك غير جائز عليه تعالى عقلا خلافا للأشاعرة. واستعمال عدم الطاقة فيما يشق شائع في كلامهم.
وفي الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في المملوك: له طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق (5) أي: ما لا يشق.
والمراد: إنه تعالى لم يشدد علينا في التكاليف كما شدد على من قبلنا من اليهود حيث فرض عليهم خمسين صلاة وأمرهم بأداء ربع أموالهم في الزكاة، وأوجب عليهم قرض ما أصابته النجاسة من الثوب والجلد كالخف والفروة وأن لا يطهر بالغسل، وإذا أتوا بخطيئة حرم عليهم من الطعام بعض ما كان لهم حلالا قال تعالى: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم (6)، وحتم عليهم
«اللام» جواب قسم محذوفة، فانه حيث قيل: لقد فعل أو لأفلعن أو لئن فعل ولم تتقدم جملة قسم فثم جملة قسم محذوفة نحو: ولقد صدقكم الله وعده (2).
لأعذبنه عذابا شديدا (3)، لئن اخرجوا لا يخرجون معهم (4).
والتقدير: اقسم بالله لقد وضع عنا ما لا طاقة لنا به، أي: ما لا قدرة لنا عليه من التكاليف الشاقة، لا ما لا تفي به الطاقة البشرية حقيقة، فان ذلك غير جائز عليه تعالى عقلا خلافا للأشاعرة. واستعمال عدم الطاقة فيما يشق شائع في كلامهم.
وفي الحديث عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال في المملوك: له طعامه وكسوته ولا يكلف من العمل إلا ما يطيق (5) أي: ما لا يشق.
والمراد: إنه تعالى لم يشدد علينا في التكاليف كما شدد على من قبلنا من اليهود حيث فرض عليهم خمسين صلاة وأمرهم بأداء ربع أموالهم في الزكاة، وأوجب عليهم قرض ما أصابته النجاسة من الثوب والجلد كالخف والفروة وأن لا يطهر بالغسل، وإذا أتوا بخطيئة حرم عليهم من الطعام بعض ما كان لهم حلالا قال تعالى: فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم (6)، وحتم عليهم