____________________
وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق» (1).
واخرج الترمذي (2) عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا (عليه السلام) (3).
قوله: «يدخل النار» لأن مبغضهم لا إيمان له ومن لا إيمان له فمأواه النار.
وبيانه: إن بغضهم إنكار للنبوة والإمامة، والإيمان إنما يتحقق باعتقادهما ومن أنكرهما أو إحداهما فلا إيمان له ومن لا إيمان له، فهو كافر ظاهرا أو باطنا، والكافر في النار.
تتمة ما ذكره (عليه السلام) من أن الآية المذكورة أنزلت في بني أمية وردت به روايات أخرى من طريق العامة والخاصة.
أما من طريق العامة فأخرج البخاري (4) في تاريخه، وابن جرير، وابن المنذر،
واخرج الترمذي (2) عن أبي سعيد الخدري قال: كنا نعرف المنافقين ببغضهم عليا (عليه السلام) (3).
قوله: «يدخل النار» لأن مبغضهم لا إيمان له ومن لا إيمان له فمأواه النار.
وبيانه: إن بغضهم إنكار للنبوة والإمامة، والإيمان إنما يتحقق باعتقادهما ومن أنكرهما أو إحداهما فلا إيمان له ومن لا إيمان له، فهو كافر ظاهرا أو باطنا، والكافر في النار.
تتمة ما ذكره (عليه السلام) من أن الآية المذكورة أنزلت في بني أمية وردت به روايات أخرى من طريق العامة والخاصة.
أما من طريق العامة فأخرج البخاري (4) في تاريخه، وابن جرير، وابن المنذر،