____________________
وروى علي بن إبراهيم باسناده عن أبي عبد الله (عليه السلام) في تفسير هذه الآية قال: الأجل المقضي هو المحتوم الذي قضاه الله وحمته، والمسمى هو الذي فيه البداء ويقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء، والمحتوم ليس فيه تقديم ولا تأخير (1).
والروايات في هذا الباب كثيرة (2).
تذنيب اختلفوا في المقتول ونحوه، فقالت الأشاعرة: هو ميت بأجله بحيث لو لم يقتل في هذا الوقت لمات فيه وموته بفعل الله تعالى.
ووافقهم على ذلك أبو الهذيل (3) من المعتزلة، واستدلوا بقوله تعالى: ما تسبق من أمة أجلها (4) وقوله وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا (5).
وقال حكماء الإسلام: لكل ذي حياة أجلان: طبيعي وهو الذي يمكن بالنسبة إلى المزاج الأول لكل شخص لو بقي مصونا عن الآفات الخارجية.
واخترامي: وهو الذي يحصل بسبب من الأسباب الخارجية كالقتل والغرق
والروايات في هذا الباب كثيرة (2).
تذنيب اختلفوا في المقتول ونحوه، فقالت الأشاعرة: هو ميت بأجله بحيث لو لم يقتل في هذا الوقت لمات فيه وموته بفعل الله تعالى.
ووافقهم على ذلك أبو الهذيل (3) من المعتزلة، واستدلوا بقوله تعالى: ما تسبق من أمة أجلها (4) وقوله وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا (5).
وقال حكماء الإسلام: لكل ذي حياة أجلان: طبيعي وهو الذي يمكن بالنسبة إلى المزاج الأول لكل شخص لو بقي مصونا عن الآفات الخارجية.
واخترامي: وهو الذي يحصل بسبب من الأسباب الخارجية كالقتل والغرق