____________________
وعن يونس بن الظبيان قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: ما يقول الناس في أرواح المؤمنين، فقلت يقولون تكون في حواصل طيور خضر في قناديل تحت العرش، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): سبحان الله المؤمن أكرم على الله من أن يجعل روحه في حوصلة طير، يا يونس إذا كان ذلك أتاه محمد (صلى الله عليه وآله) وعلي وفاطمة والحسن والحسين والملائكة المقربون (عليهم السلام) فإذا قبضه الله عز وجل، صير تلك الروح في قالب كقالبه في الدنيا، فيأكلون ويشربون، فإذا قدم عليهم القادم عرفوه بتلك الصورة التي كانت في الدنيا (1).
وعن حبة العرني قال: خرجت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الظهر، فوقف بوادي السلام كأنه مخاطب لأقوام، فقمت بقيامه حتى أعييت، ثم جلست حتى مللت، ثم قمت حتى نالني ما نالني أولا، ثم جلست حتى مللت، ثم قمت وجمعت ردائي، فقلت: يا أمير المؤمنين إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة، ثم طرحت الرداء ليجلس عليه، فقال لي: يا حبة إن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته، قال: قلت: يا أمير المؤمنين وإنهم لكذلك، قال: نعم ولو كشف لك لرأيتهم حلقا حلقا محتبين (2) يتحادثون، فقلت: أجسام أم أرواح، فقال أرواح وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه ألحقي بوادي السلام وإنها لبقعة من جنة عدن (3).
وعن ضريس الكناسي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) إن الناس يذكرون إن فراتنا يخرج من الجنة فكيف هو وهو يقبل من المغرب وتصب فيه
وعن حبة العرني قال: خرجت مع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الظهر، فوقف بوادي السلام كأنه مخاطب لأقوام، فقمت بقيامه حتى أعييت، ثم جلست حتى مللت، ثم قمت حتى نالني ما نالني أولا، ثم جلست حتى مللت، ثم قمت وجمعت ردائي، فقلت: يا أمير المؤمنين إني قد أشفقت عليك من طول القيام فراحة ساعة، ثم طرحت الرداء ليجلس عليه، فقال لي: يا حبة إن هو إلا محادثة مؤمن أو مؤانسته، قال: قلت: يا أمير المؤمنين وإنهم لكذلك، قال: نعم ولو كشف لك لرأيتهم حلقا حلقا محتبين (2) يتحادثون، فقلت: أجسام أم أرواح، فقال أرواح وما من مؤمن يموت في بقعة من بقاع الأرض إلا قيل لروحه ألحقي بوادي السلام وإنها لبقعة من جنة عدن (3).
وعن ضريس الكناسي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) إن الناس يذكرون إن فراتنا يخرج من الجنة فكيف هو وهو يقبل من المغرب وتصب فيه