____________________
بغضهم وإنكار ولايتهم.
قوله: «يدخل الجنة» جملة خبرية من باب تعدد الأخبار على رأي من يجوز كون الخبر الثاني جملة كما في قوله تعالى: فإذا هي حية تسعى (1) فالضمير في يدخل:
راجع إلى حبهم، أو نعتية للإيمان فيكون وصفه بذلك مع العلم بأن الايمان يدخل الجنة لقصد المدح، أو لبيان أنه الإيمان الذي يدخل الجنة لا أنه طاعة من الطاعات على ما ذهب إليه بعضهم من أن كل طاعة إيمان، أو استينافية لبيان الإيمان، وإسناد الادخال إلى حبهم، أو إلى الإيمان مجاز حكمي من باب الاسناد إلى السبب وكذا قوله: (يدخل النار).
قوله: «وبغضهم كفر ونفاق» البغض بالضم: اسم من أبغضته إبغاضا ضد أحببته.
والكفر: عدم الاعتقاد بجميع ما جاء به الرسول (عليه السلام) أو بغضه مأخوذ من كفر الشيء إذا غطاه وستره لأنه تغطية للحق وستر له.
والنفاق: إظهار الإسلام وإضمار خلافه، وهو اسم إسلامي لم تكن العرب تعرفه بهذا المعنى قبل الإسلام واشتقاقه إما من نفقت الدابة نفوقا من باب قعد إذا ماتت لأن المنافق بنفاقه بمنزلة الميت الهالك، أو من نفقت السلعة إذا راجت وكثر طلابها لأن المنافق يروج إسلامه ظاهرا، ويخفي كفره باطنا، أو من النفق بفتحتين:
وهو سرب في الأرض يكون له مخرج من موضع آخر، لأن المنافق يستر كفره كما يستر السائر في السرب نفسه، أو من النافقاء وهي إحدى حجرتي اليربوع يكتمها ويظهر غيرها، وذلك أن له حجرتين يقال لأحدهما النافقاء وللأخرى القاصعاء فإذا أتى من قبل القاصعاء ضرب النافقاء برأسه وخرج منها.
قوله: «يدخل الجنة» جملة خبرية من باب تعدد الأخبار على رأي من يجوز كون الخبر الثاني جملة كما في قوله تعالى: فإذا هي حية تسعى (1) فالضمير في يدخل:
راجع إلى حبهم، أو نعتية للإيمان فيكون وصفه بذلك مع العلم بأن الايمان يدخل الجنة لقصد المدح، أو لبيان أنه الإيمان الذي يدخل الجنة لا أنه طاعة من الطاعات على ما ذهب إليه بعضهم من أن كل طاعة إيمان، أو استينافية لبيان الإيمان، وإسناد الادخال إلى حبهم، أو إلى الإيمان مجاز حكمي من باب الاسناد إلى السبب وكذا قوله: (يدخل النار).
قوله: «وبغضهم كفر ونفاق» البغض بالضم: اسم من أبغضته إبغاضا ضد أحببته.
والكفر: عدم الاعتقاد بجميع ما جاء به الرسول (عليه السلام) أو بغضه مأخوذ من كفر الشيء إذا غطاه وستره لأنه تغطية للحق وستر له.
والنفاق: إظهار الإسلام وإضمار خلافه، وهو اسم إسلامي لم تكن العرب تعرفه بهذا المعنى قبل الإسلام واشتقاقه إما من نفقت الدابة نفوقا من باب قعد إذا ماتت لأن المنافق بنفاقه بمنزلة الميت الهالك، أو من نفقت السلعة إذا راجت وكثر طلابها لأن المنافق يروج إسلامه ظاهرا، ويخفي كفره باطنا، أو من النفق بفتحتين:
وهو سرب في الأرض يكون له مخرج من موضع آخر، لأن المنافق يستر كفره كما يستر السائر في السرب نفسه، أو من النافقاء وهي إحدى حجرتي اليربوع يكتمها ويظهر غيرها، وذلك أن له حجرتين يقال لأحدهما النافقاء وللأخرى القاصعاء فإذا أتى من قبل القاصعاء ضرب النافقاء برأسه وخرج منها.