____________________
حلسا (1) من أحلاسه، واسكن ما سكن الليل والنهار، فإذا بلغك أن السفياني قد خرج فارحل إلينا ولو على رجلك (2).
وعنهم عليهم السلام: عليكم بهذا البيت فحجوه أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله من طوله، ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدرا، وإن مات منتظرا لأمرنا كان كمن كان مع قائمنا صلوات الله عليه (3)، الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة والأخبار في هذا المعنى مستفيضة جدا. أطرق الرجل: سكت ولم يتكلم وعداه ب (إلى) لتضمينه معنى نظر أي أطرق ناظرا إلى الأرض.
والملي: كعلي، الطائفة من الزمان لا حد لها، يقال: مضى ملي من الزمان، وملي من النهار، وملي من الدهر، أي طائفة منه وهو من الملاوة مثلثة، وهي البرهة من الدهر وأما الملئ بالهمزة بمعنى الغني المتمول من الملاءة: بمعنى الغنى والثروة.
وعن أبي علي الفارسي (4): «الملي» المتسع، يقال: انتظرته مليا من الدهر أي
وعنهم عليهم السلام: عليكم بهذا البيت فحجوه أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله من طوله، ينتظر أمرنا فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) بدرا، وإن مات منتظرا لأمرنا كان كمن كان مع قائمنا صلوات الله عليه (3)، الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة والأخبار في هذا المعنى مستفيضة جدا. أطرق الرجل: سكت ولم يتكلم وعداه ب (إلى) لتضمينه معنى نظر أي أطرق ناظرا إلى الأرض.
والملي: كعلي، الطائفة من الزمان لا حد لها، يقال: مضى ملي من الزمان، وملي من النهار، وملي من الدهر، أي طائفة منه وهو من الملاوة مثلثة، وهي البرهة من الدهر وأما الملئ بالهمزة بمعنى الغني المتمول من الملاءة: بمعنى الغنى والثروة.
وعن أبي علي الفارسي (4): «الملي» المتسع، يقال: انتظرته مليا من الدهر أي