ثم دعا بعيبة فاستخرج منها صحيفة مقفلة مختومة، فنظر إلى الخاتم
____________________
ندم على ما فعل: كفرح، ندما وندامة إذا حزن وأسف أو فعل شيئا ثم كرهه.
قوله: «على ما فعلت» أي على إخراجي له الدعاء وإذني له في نسخه.
وتقدم إليه في كذا: أمره وأوصاه به.
ودفعت إليه الشئ: أسلمته إياه.
دعا بعيبة: أي استحضرها كقوله تعالى: يدعون فيها بفاكهة (1) والباء:
للتعدية، والعيبة: زنبيل من أدم وما يجعل فيه الثياب، ومن المستعار هو: عيبة فلان إذا كان موضع سره، ومقفلة: اسم مفعول من أقفله إذا وضع عليه القفل.
وحكى الزمخشري في الأساس: تعديه بنفسه أيضا فقال: أقفلت الباب وقفلته (2).
وختمت الكتاب ونحوه ختما وختمت عليه من باب ضرب: طبعت، ومنه الخاتم - بفتح التاء وكسرها - والكسر أشهر، قالوا: والخاتم حلقة ذات فص من غيرها فان لم يكن لها فص فهي فتخة بفاء وتاء مثناة من فوق، وخاء معجمة على وزن قصبة.
وقال الأزهري (3): الخاتم بالكسر: الفاعل، وبالفتح: ما يوضع على الطينة، والختام
قوله: «على ما فعلت» أي على إخراجي له الدعاء وإذني له في نسخه.
وتقدم إليه في كذا: أمره وأوصاه به.
ودفعت إليه الشئ: أسلمته إياه.
دعا بعيبة: أي استحضرها كقوله تعالى: يدعون فيها بفاكهة (1) والباء:
للتعدية، والعيبة: زنبيل من أدم وما يجعل فيه الثياب، ومن المستعار هو: عيبة فلان إذا كان موضع سره، ومقفلة: اسم مفعول من أقفله إذا وضع عليه القفل.
وحكى الزمخشري في الأساس: تعديه بنفسه أيضا فقال: أقفلت الباب وقفلته (2).
وختمت الكتاب ونحوه ختما وختمت عليه من باب ضرب: طبعت، ومنه الخاتم - بفتح التاء وكسرها - والكسر أشهر، قالوا: والخاتم حلقة ذات فص من غيرها فان لم يكن لها فص فهي فتخة بفاء وتاء مثناة من فوق، وخاء معجمة على وزن قصبة.
وقال الأزهري (3): الخاتم بالكسر: الفاعل، وبالفتح: ما يوضع على الطينة، والختام