الحسين بن علي بن أبي طالب البلخي بأربعة عشر أبا.
هذا أكثر ما اتفق لنا روايته من الأحاديث المسلسلة بالآباء انتهى. ولله الحمد.
قال راقمه: واتفق توضيح ما لعله يحتاج إلى التوضيح عجالة حال رقم الأخبار في هذه التذكرة، ولم أقف على شئ من ذلك لأحد من السلف فان أصبت فببركات أهل البيت عليهم السلام والله يقول الحق وهو يهدي السبيل. ورقم ذلك عشية يوم السبت لخمس بقين من شهر ربيع الأول سنة تسع ومائة وألف. أحسن الله ختامها.
ولراقمه عفى الله عنه في مدح أمير المؤمنين وسيد الوصيين صلوات الله وسلامه عليه وعلى ذريته:
أمير المؤمنين فدتك نفسي * لنا من شأنك العجب العجاب تولاك الأولى سعدوا ففازوا * وناواك الذين شقوا فخابوا ولو علم الورى ما أنت أضحوا * لوجهك ساجدين ولم يحابوا يمين الله لو كشف المغطى * ووجه الله لو رفع الحجاب خفيت عن العيون وأنت شمس * سمت عن أن يجللها سحاب وليس على الصباح إذا تجلى * ولم يبصره أعمى العين عاب لسر ما دعاك أبا تراب * محمد النبي المستطاب فكان لكل من هو من تراب * إليك وأنت علنه انتساب فولا أنت لم تخلق سماء * ولولا أنت لم يخلق تراب