____________________
البدن للوصول إلى الملذ فإذا تحرك الروح إلى خارج انفصلت أجزاء الشؤون والمفاصل بعضها من بعض، فتخرج بعض الرطوبات الباردة المحتسبة في الدماغ.
والحزن: كيفية تتبعها حركة الروح إلى الداخل هربا من الموذي فإذا انقبض الروح متراجعا نحو الدماغ عصر شيئا من الرطوبات الباقية على سخونتها السابقة، ولهذا يقال لمن يدعى عليه: سخنت عينه.
وقيل: المراد من قولهم قرت العين سكونها من قر الشيء يقر قرا من باب (ضرب) و (تعب) أيضا أي: استقر، والقرار بالفتح اسم منه أي: سكنت ببلوغ أمنيتها بحيث لا تطمح إلى شيء آخر ولا تطلب الفرح بما عداه، قال تعالى: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون (1).
قوله (عليه السلام): «إذا برقت الأبصار».
برق البصر، كفرح ونصر، برقا وبروقا: تحير فزعا حتى لا يطرف أو دهش فلم يبصر.
وقيل: برق كفرح من برق الرجل إذا نظر إلى البرق فتأثر بصره من تأمله. ثم استعمل في كل حيرة، وكنصر من البريق وهو اللمعان أي: لمع من شدة شخوصه كقوله تعالى: إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار (2).
وبرق الأبصار أحد أمارات الساعة التي ذكرها الله سبحانه في قوله: فإذا برق البصر (*). وخسف القمر (*). وجمع الشمس والقمر (*). يقول الإنسان يومئذ أين المفر (3).
والحزن: كيفية تتبعها حركة الروح إلى الداخل هربا من الموذي فإذا انقبض الروح متراجعا نحو الدماغ عصر شيئا من الرطوبات الباقية على سخونتها السابقة، ولهذا يقال لمن يدعى عليه: سخنت عينه.
وقيل: المراد من قولهم قرت العين سكونها من قر الشيء يقر قرا من باب (ضرب) و (تعب) أيضا أي: استقر، والقرار بالفتح اسم منه أي: سكنت ببلوغ أمنيتها بحيث لا تطمح إلى شيء آخر ولا تطلب الفرح بما عداه، قال تعالى: فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون (1).
قوله (عليه السلام): «إذا برقت الأبصار».
برق البصر، كفرح ونصر، برقا وبروقا: تحير فزعا حتى لا يطرف أو دهش فلم يبصر.
وقيل: برق كفرح من برق الرجل إذا نظر إلى البرق فتأثر بصره من تأمله. ثم استعمل في كل حيرة، وكنصر من البريق وهو اللمعان أي: لمع من شدة شخوصه كقوله تعالى: إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار (2).
وبرق الأبصار أحد أمارات الساعة التي ذكرها الله سبحانه في قوله: فإذا برق البصر (*). وخسف القمر (*). وجمع الشمس والقمر (*). يقول الإنسان يومئذ أين المفر (3).