____________________
وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: «كان علي بن الحسين (عليه السلام) يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة، وكانت الريح تميله بمنزلة السنبلة» (1).
و «كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟» (2).
وقال ابن عائشة (3): سمعت أهل المدينة يقولون ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين (عليهما السلام) (4) ولما مات (عليه السلام) وجردوه للغسل جعلوا ينظرون إلى آثار في ظهره فقالوا: ما هذا؟ قيل: كان يحمل جريان الدقيق على ظهره ليلا ويوصلها إلى فقراء المدينة سرا (5). وكان يقول: إن صدقة السر تطفئ غضب الرب (6).
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه قال: حج علي بن الحسين (عليه السلام) ماشيا فسار من المدينة إلى مكة عشرين يوما وليلة (7).
وعن زرارة بن أعين قال: سمع سائل في جوف الليل وهو يقول: أين
و «كان إذا توضأ للصلاة يصفر لونه فيقول له أهله: ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول: تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟» (2).
وقال ابن عائشة (3): سمعت أهل المدينة يقولون ما فقدنا صدقة السر حتى مات علي بن الحسين (عليهما السلام) (4) ولما مات (عليه السلام) وجردوه للغسل جعلوا ينظرون إلى آثار في ظهره فقالوا: ما هذا؟ قيل: كان يحمل جريان الدقيق على ظهره ليلا ويوصلها إلى فقراء المدينة سرا (5). وكان يقول: إن صدقة السر تطفئ غضب الرب (6).
وعن علي بن إبراهيم عن أبيه قال: حج علي بن الحسين (عليه السلام) ماشيا فسار من المدينة إلى مكة عشرين يوما وليلة (7).
وعن زرارة بن أعين قال: سمع سائل في جوف الليل وهو يقول: أين