____________________
عقلاني صرف وجبروتي محض، انتهى.
هذا: ولما كان للروح وجودان: وجود حقيقي، وهو وجوده لنفسه، ووجود نسبي، وهو وجوده للبدن، وكان الإنسان في هذه النشأة عبارة عنه بوجوده الثاني الذي هو تعلقه بالبدن وتدبيره له، وكان البدن لا يقوم إلا بالقوت. وحفظه بالغذاء إلى أجل معلوم، جعل القوت للروح لأنه المقصود بخلقة هذا البدن إذ كان الغرض من إيجاده تعلق الروح به.
وقال بعضهم: إن الغذاء كما ينفع البدن، ينفع الروح أيضا، إما باعتبار تعلقه بالبدن وبجوهر الروح البخاري، وإما باعتبار إن الغذاء إذا كان جيدا مولدا للدم ينتفع الروح به من حيث البهجة والسرور، كما يتضرر به إذا كان مولدا للسوداء من حيث الحزن والغم، انتهى.
ولا يخفى إن الاعتبار الثاني ساقط عن درجة الاعتبار.
ووقع في نسخة ابن إدريس: لكل زوج، بالزاي والجيم، والزوج: ما يكون له نظير كالأصناف والألوان، أو نقيض كالذكر والأنثى.
قال ابن دريد: (1) والزوج كل اثنين ضد الفرد (2)، وتبعه الجوهري فقال: ويقال للاثنين المتزاوجين: زوجان وزوج أيضا، تقول: عندي زوج نعال (3) تريد
هذا: ولما كان للروح وجودان: وجود حقيقي، وهو وجوده لنفسه، ووجود نسبي، وهو وجوده للبدن، وكان الإنسان في هذه النشأة عبارة عنه بوجوده الثاني الذي هو تعلقه بالبدن وتدبيره له، وكان البدن لا يقوم إلا بالقوت. وحفظه بالغذاء إلى أجل معلوم، جعل القوت للروح لأنه المقصود بخلقة هذا البدن إذ كان الغرض من إيجاده تعلق الروح به.
وقال بعضهم: إن الغذاء كما ينفع البدن، ينفع الروح أيضا، إما باعتبار تعلقه بالبدن وبجوهر الروح البخاري، وإما باعتبار إن الغذاء إذا كان جيدا مولدا للدم ينتفع الروح به من حيث البهجة والسرور، كما يتضرر به إذا كان مولدا للسوداء من حيث الحزن والغم، انتهى.
ولا يخفى إن الاعتبار الثاني ساقط عن درجة الاعتبار.
ووقع في نسخة ابن إدريس: لكل زوج، بالزاي والجيم، والزوج: ما يكون له نظير كالأصناف والألوان، أو نقيض كالذكر والأنثى.
قال ابن دريد: (1) والزوج كل اثنين ضد الفرد (2)، وتبعه الجوهري فقال: ويقال للاثنين المتزاوجين: زوجان وزوج أيضا، تقول: عندي زوج نعال (3) تريد