بالعربية متمكنا، فالترجمة لا مرادفه كإسقاط واو الثاني أو اكتفائه به، أو إضافة الآل أو الرسول إلى المضمر أو أفرده، مطمئنا بقدره.
ويتعلم الجاهل إلى آخر الوقت، فيأتي بالممكن منه، ولو لم يعرف منه شيئا حمد الله بقدره، ولو لم يعرف لفظا أصلا حبس قدره. والأخرس يحرك لسانه ويعقد قلبه بمعناه.
وسن التورك، ووضع اليدين على الفخذين. مبسوطتين مضمومتي الأصابع.
وتقديم " بسم الله وبالله وخير الأسماء لله " في التشهدين، والتحيات في الأخير.
وجهر الإمام. وكره الإقعاء مغلظا.
الثامن (التسليم) ويخرج بقوله " السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين " أو " السلام عليكم ورحمة الله وبركاته " ولو قال: السلام عليكم خاصة ي أو ورحمة الله أجزأ. ولو جمع بين العبارتين، فالواجب الأولى، ولو عكس بطل، كما لو نكر السلام، أو عكس ترتيبه، أو ترك طمأنينته.
والفضل تقديم السلام على النبي وسائر الأنبياء والملائكة والأئمة، ثم يقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين.
وهو لازم سمت القبلة كيف كان، فإذا قال: السلام عليكم فالإمام يؤمي بيمينه بصفحة وجهه كالمأموم. وإن كان على يساره أحد أو حائط، سلم ثانية. والمنفرد بمؤخر عينه.
ويقصد بالأولى الخروج، وبالثانية الأنبياء والملائكة والحفظة والأئمة، ومن على ذلك الجانب من مسلمي الجن والإنس، والمأموم بالثانية الرد، وبالثالثة