أوليائك، ويبغض أهل بيت نبيك، وللطفل ما قاله علي عليه السلام: اللهم إجعله لنا ولا بويه فرطا وأجرا، وللمستضعف: اللهم اغفر للذين تابوا واتبعوا سبيك وقهم عذاب الجحيم.
ولمن لا يعرف مذهبه: اللهم هذه نفس أنت أحييتها وأنت أمتها وأنت أعلم بسرها وعلانيتها، واحشرها مع من تولت.
وبعد الخامسة ينصرف مستغفرا، وإن كان إماما وقف مكانا حتى ترفع الجنازة وإيقاعها في المواضع المعتادة الباب الثالث " في الخلل " وهو على أقسام ستة:
الأول: ما توجب إعادة الصلاة عمدا وسهوا، وهو في أحد وعشرين موضعا:
ترك الطهارة، أو فعلها بماء نجس مطلقا، أو مغصوب مع سبق العلم، واستدبار القبلة مطلقا، أو أحد جانبيها مع بقاء الوقت، وعدم حفظ عدد الركعات، والشك في عدد الأوليين أو الثنائية أو المغرب.
وترك ركن من الأركان الخمسة، أعني: القيام والنية والتحريمة والركوع السجدتين معا، وزيادته، وزيادة ركعة ونقصانها ولم يذكر إلا بعد الحدث أو الاستدبار.
وإيقاعها قبل الوقت، أو في مكان أو ثوب مغصوبين، أو نجسين مع سبق العلم، وكذا البدن، وكشف العورة، الثاني: ما توجب الإعادة عمدا لا سهوا، وهو تسعة مواضع: الكلام والتسليم في غير موضعه، والفعل الكثير والقهقهة، والبكاء لأمور الدنيا، والتكفير والتطبيق