ما يقدر عليه ولا ما يتجاوز الحد وسؤاله كأن يطلب منازل الأنبياء.
وينظف البطن من الحرام بالصوم والجوع، وتجديد التوبة، الثاني ما يقارن حال الدعاء وهو ثلاثة عشر، التلبث بالدعاء، وترك الاستعجال فيه، وتسمية الحاجة، والأسرار بالدعاء، والتعميم به، والاجتماع فيه، والمؤمن شريك، وإظهار الخشوع والبكاء وإن لم يجب فالتباكي.
والإقبال بالقلب، والاعتراف بالذنب، وتقدم الإخوان والمدحة والثناء على الله، والصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم، قال أمير المؤمنين عليه السلام: كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد وآل محمد (1).
وعن النبي صلى الله عليه وسلم: ما صلى علي آدمي من قبل نفسه صادق بها قلبه إلا صلي عليه عشر صلوات، ورفع له عشر درجات، وكتب له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات وقال عليه السلام: من قال " صلى الله على محمد وآل محمد " أعطاه الله أجر اثنين وسبعين وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه (2).
وقال عليه السلام: من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة خمسمائة عام (3).
وعن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم لعلي عليه السلام: ألا أبشرك؟
فقال: بلى يا رسول الله بأبي أنت وأمي، فإنك لم تزل مبشرا بكل خيرا، فقال: أخبرني