بالمغرب.
الباب الثاني " في الصلاة " وفيه فصول الفصل الأول [اليومية] وإذا دخل وقت الظهر بادر بإيقاعها في أوله مستحضرا عظمة المقصود إليه سبحانه والتوجه بالكلية إليه.
والإقبال بالقلب عليه قائلا عن قيامه إلى مصلاه " اللهم إني أقدم إليك محمدا وآل محمد بين يدي حاجتي وأتوجه بهم إليك فاجعلني بهم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقرنين واجعل صلاتي بهم متقبلة وذنبي بهم مغفورا، ودعائي بهم مستجابا، إنك أنت الغفور الرحيم ".
فإذا وجه (1). المصلي قال: اللهم إليك توجهت ورضاك طلبت، وثوابك ابتغيت، وبك آمنت وعليك توكلت، اللهم صل على محمد وآل محمد، وافتح مسامع قلبي لذكرك وثبتني على دينك ودين نبيك، ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت العزيز الوهاب ".
ثم يؤذن ويقيم على ما وصفناه فإذا فرغ من الإقامة قال " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة بلغ محمد صلى الله عليه وسلم الدرجة والوسيلة والفضل والفضيلة، بالله أستفتح، وبالله أستنجح، وبمحمد صلى الله عليه وآله أتوجه، اللهم صلى على