وأما الحلق، فيجب بعد الذبح، وهو أفضل للرجل، ويجزيه التقصير.
ويتعين على المرأة أصالة ونيابة، ويتخير النائب عنها، ويجزئ قدر الأنملة.
وبه يحل من شكل شئ أحرم منه إلا الطيب والنساء وهو التحلل الأول للمتمتع، ومحله منى. ولو رحل قبله عادله فإن تعذر حلق أو قصر مكانه.
ونيته: أحلق أو أقصر حلق أو تقصير حج التمتع حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله.
ويجب تقديمه على طواف الحج، ولو أخره عامدا جبره بشاة، ولا شيء على الناسي، بل يعيد الطواف.
البحث الخامس " في طواف الحج " ويمضي بعد الحلق أو التقصير إلى مكة لطواف الزيارة. وواجباته ما تقدم، ونيته: أطوف طواف حج التمتع حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله.
ثم يصلي ركعتيه في مقام إبراهيم عليه السلام. وصورة نيتها: أصلي ركعتي طواف حج التمتع حج الإسلام لوجوبهما قربة إلى الله. وكيفيتهما كما تقدم.
وبهذا الطواف يحل من الطيب وهو التحلل الثاني له.
البحث السادس " في السعي " ويسعى بعد الطواف للحج، فيقول: أسعى سعي حج التمتع حج الإسلام لوجوبه قربة إلى الله. وواجباته ما مر.