ولو خف العاجز بعدها، قام بل طمأنينة ليهوي للركوع. ولو في الركوع قبل الطمأنينة، قام منحنيا وأتم قائما. ولو خف بعد طمأنينته وذكره، تم ركوعه فيقوم منحنيا، أو رافعا للاعتدال مطمئنا. ولو خف بعد الرفع منه قبل طمأنينته، قام ليطمئن. ولو خف بعد الطمأنينة، قام ليهوي للسجود عن قيام. ولو خف وقد هو للسجود استمر.
وندب الوقوف جامدا لا يتحرك بلا تقدم وتأخر، جاعلا بين قدميه من ثلاث إلى شبر، لا يراوح بينهما في الاعتماد، مستقبلا بإبهاميه، مقيما نحره، كاسرا بصره إلى مسجده.
الرابع (القراءة) وتجب عن ظهر القلب قراءة الحمد وسورة تامة غير عزيمة، بالبسملة فيهما لا في براءة، وتثنى في الضحى وألم نشرح، كالفيل ولإيلاف في كل ثنائية وجبت ولو نذرا، وفي الأولتين من غير تشديدها وإعرابها وترتيبها وموالاتها.
فلو تخللها قراءة غير عامدا استأنف القراءة، كطول السكوت إلا أن يخرج عن اسم المصلي فينافي. ولو قصر زمانه أو قرأ من غيرها ساهيا أتمها من حيث انتهى، ومثله طول السكوت لاشتباه الآيات ليتذكر، كنية قطع (1) القراءة بلا سكوت أو بالعكس. ولو اجتمعا أبطلا الصلاة.
ولا يضر تخلل الدعاء والسؤال والتعوذ والتسبيح. وحمد العطسة وتسميت العاطس. وفتح المأموم. ورد السلام، عند أسبابها.
بالمتواتر، فالسبعة لا غير. ويتعلم في الوقت، ومع الضيق فالمصحف، ولو