تركهما عمدا حتى خرج من المسجد رجع، فإن تمكن من المسجد وإلا فحيث أمكن (1) من البقاع، ولا يؤخرهما عن الطواف ولو ساعة إلا كما يستريح، ويستحب الغسل لدخول الحرم والدعاء والدخول بسكينة ووقار حاملا نعليه بيديه خاضعا، والغسل لدخول مكة، ودخولها من أعلاها، فالعراقي طريقه، والشامي يقطع العقبة. والغسل لدخول المسجد وللطواف.
ودخوله من باب بني شيبة، والوقوف عندها داعيا، والدعاء عند مشاهدة الكعبة، وتطييب الفم بمضغ الأذخر، والطهارة في النفل.
والوقوف عند الحجر واستلامه وتقبيله، فإن لم يقدر استلمه بيده وقبلها.
والرمل ثلاثا، والمشي أربعا، وهو مختص بطواف القدوم، والتزام المستجار، وبسط اليدين عليه، والصاق الخد والبطن به، وذكر ذنوبه مفصلة، والتداني من البيت إلا مع خوف الصدام، والذكر وقراءة القرآن وهي أفضل، والدعاء كلما حاذى الباب في كل شوط، والصلاة على النبي وآله عليهم السلام وترك الكلم، البحث الثاني (في الأحكام) الطواف ركن من تركه عمدا أعاده، فإن كان على وجه جهالة لزمه بدنة، وإن كان ناسيا أتى به، ولو رجع إلى أهله عادله، فإن تعذر استناب.
ولو طاف مع نجاسة على ثوبه أو بدنه ناسيا أعاده، ولو لم يعلم حتى فرغ لم يكن عليه شئ، وفي الأثناء يزيلها.
وتجب الموالاة، فلو قطعه وقد تجاوز النصف بنى، ودونه يستأنف وإن كان