القسم الثالث (ما يتأخر عن الدعاء من الأدب) وهو خمسة: معاودة الدعا مع الإجابة وعدمها، وأن يختم دعاؤه بالصلاة على محمد وآله ثم يقول: ما شاء الله لا قوة الله.
وأن يكون بعد الدعاء خيرا منه قبله، وأن يمسح بيديه وجهه ورأسه. وفي رواية: وجهه وصدره.
وليكن هذا آخر ما نورده في هذه النبذة، ومن أراد الاستقصاء في هذا الباب فعليه بكتاب عدة الداعي، فإنه كاسم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين والحمد الله رب العالمين.
وتم استنساخ الرسائل العشر تصحيحا وتحقيقا وتعليقا عليها في اليوم الرابع عشر من محرم الحرام سنة ألف وأربعمائة وتسع هجرية على يد العبد المحتاج إلى عفو ربه السيد مهدي الرجائي في بلدة قم حرم أهل البيت عليهم السلام.