بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله موضع الرشاد، ومرشد العباد، والصلاة على سيدنا محمد الهادي إلى السداد، وعلى آله الأولياء الأمجاد، صلاة مترادفة الأمداد، باقية إلى يوم الحشر والمعاد وبعد: فهذه نبذة يسيرة تشتمل على ما لا بد منه من آداب الداعي: اختصرناها من كتاب العدة، وفيها أبواب:
الباب الأول " في أسباب الإجابة " وهي خمسة أقسام:
الأول: ما يرجع إلى الوقت، وهو ثلاث وستون: يوم الجمعة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ويستجاب فيه الدعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضى فيه الحوائج العظام، وهو يوم المزيد فيه عتقاء وطلقاء من النار، ما دعا فيه (1) أحد وعرف حقه وحرمته إلا كان حقا على الله أن يجعله من عتقائه وطلقائه