والتورك حالقة القيام وهو أن يعتمد بيده على وركيه وهو التخصر، كمراوحة القدمين فيه، ومسح الوجه من أثر سجوده قبل فراغه كتركه بعده.
ومدافعة الحدث خبثا وريحا ونوما.
والإشارة والإيماء إلا لضرورة، فيومئ برأسه أو بيديه، أو يضرب إحدى يديه على الأخرى والحائط، ويثني بالتسبيح والتكبير، وبالقرآن أولى كالتنبيه، والمرأة بالتصفيق خاصة إلا المحارم فيضرب ببطن أحد الكفين ظهر الآخر، لا البطن بالبطن.
ويحرم قطعها إلا لعذر، كفوات غريم. ويبطلها رافع الطهارة ولو سهوا، والردة، والكلام بحرفين، وإن وجب كإجابته عليه السلام، أو أبيح لضرورة كتردي ضرير، أو أكره عليه ولو بحرف مفهم أو ممدود، لا الإشارة المفهمة من الأخرس، أو ممن ظن تمامها.
لا إن أحدث واستدبر، كتعمد القهقهة وإن غلبت لا التبسم، كالبكاء للآخرة وإن ظهر منه حرفان، كالصوت لا كالكلام فلو قال: آه من خوف النار بطلت، كما لو كان للدنيا كفقد قريب وإن لم ينطق إذا انتحب وإن خفي، لا إن أفاض دمعه خاصة بلا صوت.
والفعل الكثير، وهو ما يخيل للناظر أنه أعرض عنه، ويغتفر القليل كالإشارة بالرأس، وخلع النعل، ولبس الثوب الخفيف، وقتل الحية والعقرب والفأرة ودفع المار، والخطوتين أما الثلاث فكثيرة فإن توالت أبطلت.
لا إن تفرقت في الركعات ومثله الحركات الخفيفة، كحركة الأصابع لعدد الركعات، والتسبيح بالنوى والسبحة وإن كثرت، لا الأكل والشرب إذا أذنا بالإعراض، أو نافيا الخشوع، لا ابتلاع بقايا الغذاء، أو جعل سكرة أو صمغ يذوب في فيه من غير مضغ.