نعم، والقنوت في الثانية (1) وتقرب منه رواية محمد بن مسلم، عن الصادق - عليه السلام - الصحيحة (2)، ورواية محمد بن مروان عنه - عليه السلام - (3)، وكثرة الرواية تدل على الشهرة.
قال الشيخ: الروايتان السابقتان محمولتان على حال التقية والخوف (4).
الفصل الثالث في باقي الأفعال الواجبة مسألة: قال الشيخ - رحمه الله تعالى - في المبسوط: التسبيح في الركوع أو ما يقوم مقامه من الذكر واجب تبطل بتركه متعمدا الصلاة، والذكر في السجود فريضة من تركه متعمدا بطلت صلاته (5).
وقال في الخلاف: التسبيح في الركوع والسجود واجب (6).
وكذا في النهاية قال فيها: وأقل ما يجزى من التسبيح في الركوع تسبيحة واحدة، وهو أن يقول: سبحان ربي العظيم وبحمده، وأقل ما يجزي من التسبيح في السجود أن يقول: سبحان ربي الأعلى وبحمده (7). فجعل التسبيح بعينه