لنا: الأصل الجواز، وما تقدم من الأخبار.
احتج سعد بقوله - عليه السلام - " صلوا كما رأيتموني أصلي " (1)، ولم يفعل الدعاء بالفارسية في صلاة البيان.
والجواب: إذا فعل مثل الأفعال فقد صلى كما فعل رسول الله - صلى الله عليه وآله - وإن تخلله الدعاء بالفارسية.
مسألة: قال ابن إدريس: يجهر بالقنوت في الصلاة الجهرية، ويخافت في الإخفاتية (2).
وروى ابن بابويه في الصحيح في كتاب من لا يحضره الفقيه: أن القنوت كله جهار، وهو الحق لما رواه في الصحيح عن زرارة قال: قال أبو جعفر - عليه السلام -: القنوت كله جهار (3).
احتج الآخرون بما رواه الحسن بن علي بن فضال، عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: السنة في صلاة النهار بالإخفات، والسنة في صلاة الليل بالإجهار (4)، وهو كما يتناول القراءة يتناول القنوت.
والجواب: حديثنا أصح طريقا وأوضح استدلالا، لأنه خاص وخبركم ضعيف السند مرسل، وليس فيه دلالة بالنصوصية على صورة النزاع، فيكون ما ذكرناه أولى.
مسألة: المشهور في تسبيح الزهراء - عليها السلام - تقديم التكبير، ثم