ابن الحسين فلما خالف الرصاص أرسله الامام اليه للاصلاح فمال معهم وأحربوا الامام حتى قتل في صفر سنة 656 ثم بايعه الرصاص بعد قتل الامام ثم جرت أمور آخرها أن أسر أولاد المنصور الحسن وحبسوه حتى مات في السجن ووقع في حواشي الأزهار ان ابن وهاس قام وادعى في عصر المهدى وذلك غلط لا يلتفت اليه والله أعلم (الحسن بن أبى الحسن) البصري واسم أبيه سيار علامة التابعين ورأس الطبقة الثالثة قال الذهبي الحسن سيد التابعين في زمانه بالبصرة كان ثقة حجة عظيم القدر حدث عن أنس وأبى برزة وابن عمد واختلف في أخذه عن على عليه السلام ففي أمالي أبى طالب أنه روى عنه وانكره بعضهم وروى عنه عالم من الناس ولد لسنتين بقيا من خلافة عمر وقدم البصرة بعد مقتل عثمان فكان يعظ الناس فإذا وعظ تغلقت البصرة وهو أحد المفسرين ومرسلاته ضعيفة عند أهل الحديث توفى سنة 116 وله ثمان وثمانون سنة (الحسين بن إسماعيل) بن زيد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن محمد بن جعفر بن عبد الرحمن الشجري بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسين بن على بن أبى طالب الهاشمي الحسنى أبو عبد الله الجرجاني الموفق بالله مؤلف كتاب الاعتبار وسلوة العارفين وكتاب الإحاطة في علم الكلام قال ص بالله كان من أصحاب م بالله وسأل عنه أبو عتاب السندي فقال هو أفقه من القاسم عليلم وهو والد المرشد بالله قال في الطبقات لعل وفاته بعد العشرين وأربعمائة (الحسين بن أبى احمد) بن الحسن بن الناصر للحق الأطروش الحسن بن على الامام أبو عبد الله الناصر الرضى نصب للامر بهوسم سنة 423 ولم يبايعه العلماء لقصوره واشتغلوا بتدريسه ليلا ونهارا حتى كمل فبايعوه باسم الإمامة وأحدق به من علماء هوسم ثمانية عشر من المجتهدين ومن غيرهم خلق ودانت له البلاد و تحلى من الكمال بجليل الخصال ومدت قيامه بهد كماله أربعون سنة وتوفى بهوسم سنة 477 ومشهده بها (الحسين بن عبد الله) البصري الشيخ أبو عبد الله المرشد المتكلم من المعتزلة البهشمية من المفضلين لعلى عليه السلام وله كتاب في تفضيل أمير المؤمنين على غيره أخذ عنه علم الكلام قاضى القضاة والسيد أبو طالب وأبو عبد الله الداعي وكان زاهدا متقدما على أقرانه وله مؤلفات كثيرة توفى سنة سبع وستين وثلاثمأة (الحسين بن بدر الدين) محمد بن احمد بن يحيى بن يحيى الحسنى الأمير الكبير الحافظ محدث العترة وفقيههم صاحب التصانيف البديعة منها شفاء الأوام والتقرير شرح التحرير أربعة مجلدة والمدخل والبديعة والارشاد وينابيع النصيحة والعقد الثمين وثمرات الأفكار وغيرها قال في حواشي الفصول هو مجتهد وفى الترجمان له كرامات مشهورة وكان من أتباع الامام المهدى احمد بن الحسين إلى أن مات وما قيل في بعض الحواشى انه بايع ابن وهاس فهو غلط قد تقدم ذكره والأمير هذا من أجل العترة ومصنفاته شاهدة بفضله وتقدمه وتوفى بعد قيام أخيه بخمس سنين سنة 662 وعمره ثمانون وقيل ستون وقبره بهجرة تاج الدين برغافة (حماد بن سليمان) بن مسلم الأشعري مولاهم أبو إسماعيل الكوفي قال في التقرير ثقة صدوق له أوهام من الخامسة رمى بالارجاء مات سنة عشرين ومائة أو قبلها وهو صاحب إبراهيم النخعي وشيخ أبى حنيفة روى عن انس وابن المسيب قال الامام المرشد بالله كان حمادا يفطر في كل يوم من رمضان خمسمائة انسان فإذا كان يوم الفطر كساهم ثوبا ثوبا وكذا ذكر ذلك غيره رحمه الله تعالى (حميد بن أحمد) بن محمد بن أحمد بن عبد الواحد المحلى النهمي الوادعي الهمداني الشهيد مع الامام المهدى المتكلم أحد مشايخ الزيدية وأئمتهم بلغ في علم الكلام الغاية
(المقدمة ١٢)