____________________
حين الانشغال بهما.
فما يظهر من المتن وغيره من كون الدعاء عند الانشغال بالأفعال، محتاج لقرينة صارفة للخبر عن ظاهره.
إلا أن يكون مرادهم من كونه عنده أنه بعده متصل به، كما هو المتعين في المضمضة والاستنشاق، لما ذكرنا.
هذا، وفي صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: " فإذا فرغت فقل؟ الحمد لله رب العالمين " (1).
وفي حديث الأربعمائة: " فإذا فرغ من طهوره قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله " (2).
وعن تفسير العسكري عليه السلام دعاء طويل بعد الفراغ أيضا (3).
كما ذكر في مستدرك الوسائل (4) نصوصا كثيرة تتضمن أدعية أخر بعده، وسورة القدر وآية الكرسي وبعض الآيات الأخر، ولا مجال لاستقصاء ذلك.
(1) أما الاكتفاء في الفرض بالمرة، فهو مقتضى إطلاق الكتاب المجيد وكثير من النصوص، بل هو المقطوع به من جملة منها ومن كلمات الأصحاب ومعاقد إجماعاتهم، وفي الاستبصار: " لا خلاف بين المسلمين أن الواحدة هي الفريضة وما زاد عليها سنة " وفي المنتهى: " وهو مذهب علماء الأمصار، إلا ما نقل عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز، فإنهما قالا: ثلاثا ثلاثا إلا الرجلين ".
فما يظهر من المتن وغيره من كون الدعاء عند الانشغال بالأفعال، محتاج لقرينة صارفة للخبر عن ظاهره.
إلا أن يكون مرادهم من كونه عنده أنه بعده متصل به، كما هو المتعين في المضمضة والاستنشاق، لما ذكرنا.
هذا، وفي صحيح زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: " فإذا فرغت فقل؟ الحمد لله رب العالمين " (1).
وفي حديث الأربعمائة: " فإذا فرغ من طهوره قال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله " (2).
وعن تفسير العسكري عليه السلام دعاء طويل بعد الفراغ أيضا (3).
كما ذكر في مستدرك الوسائل (4) نصوصا كثيرة تتضمن أدعية أخر بعده، وسورة القدر وآية الكرسي وبعض الآيات الأخر، ولا مجال لاستقصاء ذلك.
(1) أما الاكتفاء في الفرض بالمرة، فهو مقتضى إطلاق الكتاب المجيد وكثير من النصوص، بل هو المقطوع به من جملة منها ومن كلمات الأصحاب ومعاقد إجماعاتهم، وفي الاستبصار: " لا خلاف بين المسلمين أن الواحدة هي الفريضة وما زاد عليها سنة " وفي المنتهى: " وهو مذهب علماء الأمصار، إلا ما نقل عن الأوزاعي وسعيد بن عبد العزيز، فإنهما قالا: ثلاثا ثلاثا إلا الرجلين ".