ومنها: غسل ظاهر البشرة (٣)
____________________
(١) تقدم الكلام في حقيقتها وشروطها ودليلها في الوضوء.
(٢) وتقدم هناك في المسألة الثالثة والسبعين الكلام في تداخل الأغسال، وكيفية النية مع تعدد أسبابها.
(٣) يعني: من تمام البدن، حيث لا إشكال ظاهرا في وجوب استيعابه بالغسل، كما يظهر مما يأتي.
ويقتضيه - مضافا إلى الاطلاق المقامي في قوله تعالى: ﴿وإن كنتم جنبا فاطهروا﴾ (1)، لأن عدم بيان كيفية التطهر ظاهر في إيكاله للعرف الحاكم بالاستيعاب تبعا لقيام الجنابة بتمام البدن - ظاهر الاغتسال، والغسل، وإطلاق غسل البدن والجسد في السنة المستفيضة.
وعموم قوله عليه السلام في صحيح محمد بن مسلم: " ثم تصب على سائر جسدك " (2).
(٢) وتقدم هناك في المسألة الثالثة والسبعين الكلام في تداخل الأغسال، وكيفية النية مع تعدد أسبابها.
(٣) يعني: من تمام البدن، حيث لا إشكال ظاهرا في وجوب استيعابه بالغسل، كما يظهر مما يأتي.
ويقتضيه - مضافا إلى الاطلاق المقامي في قوله تعالى: ﴿وإن كنتم جنبا فاطهروا﴾ (1)، لأن عدم بيان كيفية التطهر ظاهر في إيكاله للعرف الحاكم بالاستيعاب تبعا لقيام الجنابة بتمام البدن - ظاهر الاغتسال، والغسل، وإطلاق غسل البدن والجسد في السنة المستفيضة.
وعموم قوله عليه السلام في صحيح محمد بن مسلم: " ثم تصب على سائر جسدك " (2).