____________________
بدلا عن التسبيح وهو صحيح هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع) قال: قلت له:
يجزي أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟
قال نعم كل هذا ذكر (1).
وصحيح هشام بن سالم المروي عن التهذيب: أنه سأل أبا عبد الله (ع) يجزي عني أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟
قال: نعم كل هذا ذكر الله (2).
وعن الكافي نحوه باسقاط لفظ الحمد لله، وهذان الصحيحان صريحان في عدم تعين التسبيح وكفاية مطلق الذكر، فلأجلهما تحمل النصوص المتقدمة على الأفضلية، أو على كون التسبيح الذكر الموظف في أصل الشرع أو بيان أحد الأفراد فتحصل: أن مقتضى الجمع بين الروايات كفاية مطلق الذكر، ودعوى عدم حجية النصوص الدالة على عدم لزوم التسبيح تعيينا لا عرض القدماء عنها مندفعة بافتاء الشيخ بمضمونها والاستناد إليها ودعوى الحلي نفي الخلاف فيه.
ثم إنه على تقدير تعين التسبيح، فهل يجزي مطلقة كما عن الغنية، أو يتعين التسبيحة الكبرى كما عن نهاية الإحكام وهو الظاهر من كلام المصنف في المقام حيث قال (صورتها سبحان ربي العظيم وبحمده)، أو يتخير بينها وبين ثلاث صغريات كما هو المشهور بين القائلين بتعين التسبيح أو يتعين ثلاث كبريات؟ وجوه وأقوال أقواها الثالث لأنه مقتضى الجمع بين ما دل على أن أدنى ما يجزي ثلاث تسبيحات في ترسل كصحيح معاوية قلت لأبي عبد الله (ع) أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال
يجزي أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟
قال نعم كل هذا ذكر (1).
وصحيح هشام بن سالم المروي عن التهذيب: أنه سأل أبا عبد الله (ع) يجزي عني أن أقول مكان التسبيح في الركوع والسجود لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر؟
قال: نعم كل هذا ذكر الله (2).
وعن الكافي نحوه باسقاط لفظ الحمد لله، وهذان الصحيحان صريحان في عدم تعين التسبيح وكفاية مطلق الذكر، فلأجلهما تحمل النصوص المتقدمة على الأفضلية، أو على كون التسبيح الذكر الموظف في أصل الشرع أو بيان أحد الأفراد فتحصل: أن مقتضى الجمع بين الروايات كفاية مطلق الذكر، ودعوى عدم حجية النصوص الدالة على عدم لزوم التسبيح تعيينا لا عرض القدماء عنها مندفعة بافتاء الشيخ بمضمونها والاستناد إليها ودعوى الحلي نفي الخلاف فيه.
ثم إنه على تقدير تعين التسبيح، فهل يجزي مطلقة كما عن الغنية، أو يتعين التسبيحة الكبرى كما عن نهاية الإحكام وهو الظاهر من كلام المصنف في المقام حيث قال (صورتها سبحان ربي العظيم وبحمده)، أو يتخير بينها وبين ثلاث صغريات كما هو المشهور بين القائلين بتعين التسبيح أو يتعين ثلاث كبريات؟ وجوه وأقوال أقواها الثالث لأنه مقتضى الجمع بين ما دل على أن أدنى ما يجزي ثلاث تسبيحات في ترسل كصحيح معاوية قلت لأبي عبد الله (ع) أخف ما يكون من التسبيح في الصلاة؟ قال