____________________
شهرة عظيمة. بل عن غير واحد من الأساطين: دعوى اتفاق الكل عليه سوى سلار.
وتشهد له جملة من النصوص: كخبر (1) عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): الميت يكفن في ثلاثة أثواب سوى العمامة والخرقة... الخ.
وموثق (2) سماعة: قال سألته عما يكفن به الميت، قال عليه السلام): ثلاثة أثواب، وإنما كفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين، وثوب حبرة، والصحارية تكون باليمامة، وكفن أبو جعفر (عليه السلام) في ثلاثة أثواب. ونحوهما غيرهما.
واستدل لسلار: بصحيح (3) زرارة المروي عن التهذيب عن مولانا الباقر (عليه السلام): العمامة للميت من الكفن؟ هي قال (عليه السلام): لا إنما الكفن المفروض ثلاثة أثواب أو ثوب تام يواري به جسده كله، فما زاد فهو سنة.
وفيه: أنه لو سلمت معقولية التخيير بين الأقل والأكثر مع عدم المغايرة بينهما بوجه وعدم كون الأكثر مستحبا، يرد عليه أن الصحيح مروي بمتون مختلفة، فعن الكافي وبعض نسخ التهذيب روايته (بالواو بدل أو). وعن الروض وأكثر نسخ التهذيب روايته بحذف (وثوب)، وعن الحدائق: إن هذا هو الموافق لأصل نسخة التهذيب المكتوبة بخط الشيخ رحمه الله. وعن أكثر النسخ المعتبرة روايته مع اسقاط حرف العطف كلية، ومع هذا لاختلاف لا مجال للاستدلال به كما لا يخفى، مضافا إلى أنه بعد مخالفة الخبر للاجماع والنصوص الأخر المتقدم بعضها. وموافقته للجمهور
وتشهد له جملة من النصوص: كخبر (1) عبد الله بن سنان عن الإمام الصادق (عليه السلام): الميت يكفن في ثلاثة أثواب سوى العمامة والخرقة... الخ.
وموثق (2) سماعة: قال سألته عما يكفن به الميت، قال عليه السلام): ثلاثة أثواب، وإنما كفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في ثلاثة أثواب: ثوبين صحاريين، وثوب حبرة، والصحارية تكون باليمامة، وكفن أبو جعفر (عليه السلام) في ثلاثة أثواب. ونحوهما غيرهما.
واستدل لسلار: بصحيح (3) زرارة المروي عن التهذيب عن مولانا الباقر (عليه السلام): العمامة للميت من الكفن؟ هي قال (عليه السلام): لا إنما الكفن المفروض ثلاثة أثواب أو ثوب تام يواري به جسده كله، فما زاد فهو سنة.
وفيه: أنه لو سلمت معقولية التخيير بين الأقل والأكثر مع عدم المغايرة بينهما بوجه وعدم كون الأكثر مستحبا، يرد عليه أن الصحيح مروي بمتون مختلفة، فعن الكافي وبعض نسخ التهذيب روايته (بالواو بدل أو). وعن الروض وأكثر نسخ التهذيب روايته بحذف (وثوب)، وعن الحدائق: إن هذا هو الموافق لأصل نسخة التهذيب المكتوبة بخط الشيخ رحمه الله. وعن أكثر النسخ المعتبرة روايته مع اسقاط حرف العطف كلية، ومع هذا لاختلاف لا مجال للاستدلال به كما لا يخفى، مضافا إلى أنه بعد مخالفة الخبر للاجماع والنصوص الأخر المتقدم بعضها. وموافقته للجمهور