(لا يزال الشيطان ذعرا من أمر المؤمن ما حافظ على الصلاة الخمس فإذا ضيعهن اجترء عليه) (1) وعن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (إن عمود الدين الصلاة، وهي أول ما ينظر فيه من عمل ابن آدم، فإن صحت نظر في عمله وإن لم تصح لم ينظر في بقية عمله).
(2) وعنه عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (انتظار الصلاة بعد الصلاة كنز من كنوز الجنة) (3) وقال عليه السلام: (لكل شئ وجه ووجه دينكم الصلاة)، (4) وعنه عليه السلام قال: (ما من صلاة تحضر إلا نادى ملك بين يدي الله أيها الناس قوموا إلى نيرانكم التي أوقدتموها على ظهوركم فاطفؤها.
(5) والكلام في الصلاة، أما في المقدمات، وأما في المقاصد، والمقدمات سبع:
المقدمة الأولى [في أعدادها] وهي واجبة، ومندوبة، فالواجبات تسع، الصلوات الخمس، وصلاة الجمعة، والعيدين، والكسوف، والأموات، والزلزلة، والآيات، والطواف، وما يلتزمه الإنسان بنذر، وشبهه، وما عداه مسنون. وهي تنقسم إلى نوافل اليوم، والليلة، وغير ذلك.
أما وجب الصلاة الخمس، فمعلوم ضرورة، لا يختلف أهل الإسلام فيه.