ثلاث ليال وقال في اليوم الرابع على منبره وقال أيها الناس إن الصلاة بالليل في رمضان نافلة في جماعة بدعة فلا تجتمعوا في ليالي شهر رمضان لصلاة الليل فإن ذلك بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة سبيلها إلى النار ثم نزل وهو يقول قليل في سنة خير من كثير في بدعة) (1).
ولا حجة في قصة عمر لانقضاء زمن النبي صلى الله عليه وآله وأبي بكر، ولم ينقل الإجماع وقولهم (صلى ثلاثا جماعة) (2) يبطل بالروايات الصريحة بالمنع من الإجماع، ولأن عمر قال نعمت البدعة، ولو كانت الجماعة فيها سنة لما كانت بدعة.
مسألة: صلاة التسبيح وتسمى صلاة الحياة عندنا مشروعة مؤكدة الاستحباب وأنكرها بعض الجمهور، وقال أحمد بن حنبل: لا تعجبني لأنه ليس فيها شئ يصلح.
لنا: ما روي عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام (أن جعفر بن أبي طالب قدم يوم فتحت خيبر فقال النبي صلى الله عليه وآله ما أدري بأيهما أنا أشد سرورا " بقدوم جعفر بن أبي طالب أم فتح خيبر والتزمه عليه السلام وقبل بين عينيه وقال: يا جعفر ألا أعطيك؟ ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ قال: بلى، قال: صل أربع ركعات متى صليتهن غفر لك ما بينهن إن استطعت كل يوم، أو كل جمعة، أو كل شهر، أو كل سنة، قال: كيف أصليها؟ قال: تفتتح الصلاة ثم تقرأ ثم تقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشر مرة وأنت قائم فإذا ركعت قلت ذلك عشرا فإذا رفعت رأسك فعشرا وإذا سجدت فعشرا وإذا رفعت فعشرا وإذا سجدت الثانية فعشرا وإذا رفعت رأسك عشرا فذلك خمس وسبعون تكون في الأربع ثلثمائة) (3).
واختلفت الرواية في القراءة، ففي رواية (تقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد