ومنها: صلاة (ليلة المبعث ويومها) أما الليلة، فقد روى صالح بن عقبة عن أبي الحسن عليه السلام قال: (صل ليله سبع وعشرين من رجب أي وقت شئت من الليل اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد أربع مرات فإذا فرغت فقل وأنت في مكانك أربع مرات لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ثم ادع بما شئت) (1).
وروى الشيخ عن أبي جعفر محمد بن علي الرضا عليهما السلام قال: (إذا صليت العشاء ثم استيقظت أي ساعة من الليل إلى قبل الزوال صلى اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة من خفاف المفصل إلى الجحد فإذا سلمت في كل شفع جلست بعد التسليم وقرأت الحمد سبعا " والمعوذتين سبعا " وقل هو الله أحد سبعا " وقل يا أيها الكافرون وإنا أنزلناه وآية الكرسي سبعا " سبعا " وقل بعد ذلك الدعاء) (2).
وأما صلاة اليوم، فقد رواها الربان بن الصلت قال: (أمرنا أبو جعفر الثاني عليه السلام بصوم اليوم السابع والعشرين من رجب وأمرنا أن نصلي الصلاة التي هي اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة فإذا فرغت قرأت الحمد أربعا " وقل هو الله أحد أربعا " والمعوذتين أربعا " وقلت: لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أربعا " الله الله ربي ولا أشرك به شيئا " أربعا " ولا أشرك به أحدا " أربعا ") (3).
ومن المندوب: ما ليس موقتا "، وهو كثير، كصلاة الشكر، وصلاة الحاجة، وصلاة التوبة، وهي مذكورة في كتب العبادات، ومستندها النقل، ولو ضعف لم يقدح لما يعضده من كون الصلاة أفضل عبادات الإنسان.