وقل يا أيها الكافرون) (1) وفي رواية إبراهيم بن أبي البلاد عن أبي الحسن موسى عليه السلام (تقرأ إذا زلزلت وإذا جاء نصر الله وإنا أنزلناه وقل هو الله أحد) (2) وفي رواية إبراهيم بن عبد الحميد عنه عليه السلام (تقرأ في الأولى إذا زلزلت وفي الثانية العاديات وفي الثالثة إذا جاء نصر الله وفي الرابعة قل هو الله أحد، قلت: فما ثوابها؟ قال:
لو كان عليك رمل عالج ذنوبا " غفرت لك) (3) والأخيرة أشهر بين الأصحاب، وأيها استعمل جاز.
وفي رواية أبان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (من كان مستعجلا صلاها مجردة ثم يقضي التسبيح، وهو ذاهب في حوائجه) (4).
وقال بعض الجمهور: إنما كان قول النبي صلى الله عليه وآله لعمه العباس محتجا " برواية الترمذي بإسناده عن ابن عباس (أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال للعباس: يا عماه ألا أعطيك؟
ألا أمنحك؟ ألا أحبوك؟ ألا أفعل بك عشر خصال إذا أنت فعلتها غفر الله لك ذنبك أوله وآخره، قديمه وحديثه، خطأه وعمده، صغيره وكبيره، سره وعلانيته، أن تصلي أربع ركعات تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة فإذا فرغت قلت:
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر خمس عشر مرة ثم ساق الصلاة كما ذكرناه أولا ثم قال: إن استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل فإن لم تفعل ففي كل جمعة فإن لم تفعل ففي كل شهر فإن لم تفعل ففي كل سنة فإن لم تفعل ففي عمرك مرة) (5).
ونحن نقول روايتنا أرجح من هذه، لطعن أصحاب الحديث منهم في هذه الرواية، وسلامة روايتنا عن المطاعن، ولأن نسبة ذلك إلى جعفر مروي من طرق