والفرض السبعة والارغام سنة من النبي صلى الله عليه وآله) (1).
فرع قال علم الهدى: الإرغام بطرف الأنف الذي يلي الحاجبين ولعل الأقرب إصابة الأرض بشئ منه ليتحقق المعنى معه.
مسألة: ويستحب الدعاء أمام التسبيح وعليه فتوى العلماء، لما روي عن النبي صلى الله عليه وآله (أنه قال: وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فضمن أن يستجاب لكم) (2) وروى أبو هريرة: (أن النبي صلى الله عليه وآله كان يقول في السجود: اللهم لك سجدت، ولك أسلمت، وبك آمنت، وأنت ربي سجد وجهي الذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره تبارك الله أحسن الخالقين) (3).
ومن طريق الأصحاب ما رواه الحلبي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا سجدت فكبر وقل: اللهم لك سجدت وبك آمنت، وعليك توكلت، وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره والحمد لله رب العالمين، تبارك الله أحسن الخالقين ثم قال: سبحان ربي الأعلى ثلاث مرات) (4) وفي رواية عبد الله بن سنان قلت لأبي عبد الله عليه السلام: (أدعو الله وأنا ساجد، قال: نعم ادع الله للدنيا والآخرة) (5).
مسألة: ويستحب الدعاء بين السجدتين وهو فتوى الأصحاب وجماعة من أهل العلم، وأنكره أبو حنيفة ويدل عليه ما رواه أبو داود ابن ماجة، عن ابن عباس قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله يقول بين السجدتين: اللهم اغفر لي وارحمني واهدني