____________________
الصحة حينئذ مشكل جدا لعدم احراز قيام السيرة في مثل ذلك عليه.
ومن الواضح أن علم الوكيل طريقي محض وليس بموضوعي فلا أثر له في تصحيح العمل بالنسبة إلى الموكل المكلف بايصال الحق إلى أهله، فكما أنه إذا صدر عنه مباشرة لم يكن مجزيا للشك في الاستحقاق المستتبع للشك في الفراغ، فكذلك إذا صدر عن وكيله وإن كان الوكيل يرى الاستحقاق.
(1): - نظرا إلى عموم التعليل الوارد في صحيحة عبد الرحمن ابن الحجاج للمنع عن اعطاء الزكاة لواجبي النفقة من أنهم عياله لازمون له (1) الذي مرجعه إلى أن الدفع لهم كالدفع إلى نفسه والصرف في شؤون شخصه، وكأن الاعطاء لهم اخراج من كيس ووضع في كيس آخر. وهذا التعليل كما ترى جار في الخمس أيضا.
أضف إلى ذلك ما دلت عليه الأخبار من بدلية الخمس عن الزكاة الظاهرة في اشتراكهما في الأحكام ما عدا اختصاص أحدهما بالهاشمي، والآخر بغيره. ومقتضاه أن من لا يستحق الزكاة من غير بني هاشم
ومن الواضح أن علم الوكيل طريقي محض وليس بموضوعي فلا أثر له في تصحيح العمل بالنسبة إلى الموكل المكلف بايصال الحق إلى أهله، فكما أنه إذا صدر عنه مباشرة لم يكن مجزيا للشك في الاستحقاق المستتبع للشك في الفراغ، فكذلك إذا صدر عن وكيله وإن كان الوكيل يرى الاستحقاق.
(1): - نظرا إلى عموم التعليل الوارد في صحيحة عبد الرحمن ابن الحجاج للمنع عن اعطاء الزكاة لواجبي النفقة من أنهم عياله لازمون له (1) الذي مرجعه إلى أن الدفع لهم كالدفع إلى نفسه والصرف في شؤون شخصه، وكأن الاعطاء لهم اخراج من كيس ووضع في كيس آخر. وهذا التعليل كما ترى جار في الخمس أيضا.
أضف إلى ذلك ما دلت عليه الأخبار من بدلية الخمس عن الزكاة الظاهرة في اشتراكهما في الأحكام ما عدا اختصاص أحدهما بالهاشمي، والآخر بغيره. ومقتضاه أن من لا يستحق الزكاة من غير بني هاشم