____________________
(1): - بلا خلاف ولا اشكال بل اجماعا كما عن غير واحد، وتشهد له جملة من الأخبار التي منها صحيحة الحلبي أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الكنز كم فيه؟ فقال: الخمس (1).
وصحيح ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله (ع) قال:
(الخمس على خمسة أشياء على الكنوز والمعادن... الخ) (2).
فإن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني هو شيخ الصدوق وقد وثقه صريحا فقال: ثقة فاضل دين وإن لم يتعرض له في كتب الرجال وما في الوسائل من ضبط (عن جعفر) غلط إما في هذه النسخة أو من صاحب الوسائل لو كان جميع نسخ الوسائل كذلك والصواب (ابن جعفر) كما أثبتناه (3) فإن جعفر جد أحمد لا أنه راو آخر.
وبالجملة لا ينبغي التأمل في صحة الرواية.
وما رواه الصدوق باسناده عن عمار بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول فيما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز الخمس (4). وهذه واضحة الدلالة.
وأما السند فعمار بن مروان مشترك بين اليشكري الثقة الذي هو معروف وله كتاب، والراوي عنه محمد بن سنان غالبا، والحسن بن محبوب
وصحيح ابن أبي عمير عن غير واحد عن أبي عبد الله (ع) قال:
(الخمس على خمسة أشياء على الكنوز والمعادن... الخ) (2).
فإن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني هو شيخ الصدوق وقد وثقه صريحا فقال: ثقة فاضل دين وإن لم يتعرض له في كتب الرجال وما في الوسائل من ضبط (عن جعفر) غلط إما في هذه النسخة أو من صاحب الوسائل لو كان جميع نسخ الوسائل كذلك والصواب (ابن جعفر) كما أثبتناه (3) فإن جعفر جد أحمد لا أنه راو آخر.
وبالجملة لا ينبغي التأمل في صحة الرواية.
وما رواه الصدوق باسناده عن عمار بن مروان قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول فيما يخرج من المعادن والبحر والغنيمة والحلال المختلط بالحرام إذا لم يعرف صاحبه والكنوز الخمس (4). وهذه واضحة الدلالة.
وأما السند فعمار بن مروان مشترك بين اليشكري الثقة الذي هو معروف وله كتاب، والراوي عنه محمد بن سنان غالبا، والحسن بن محبوب