____________________
باعتبار وحدة المادة والانبعاث عن منبع مشترك قد تعددت طرق استخراجه كما في آبار النفط المتقاربة جدا.
وأما بدون البلوغ هذا الحد بحيث كانت المعادن متعددة بحسب الصدق العرفي فكلا، لما عرفت من ظهور الحكم في الانحلال وكون القضية حقيقية المقتضية للحاظ كل معدن بحياله وانفراده، ولا أثر للاتحاد والتقارب في نفي ذلك أبدا كما لعله ظاهر لا يخفى.
(1): - فصل (قدس سره) بين العلم بتساوي أجزاء التراب بحيث يقطع باشتمال خمس التراب على خمس الجوهر الموجود في المجموع أو الزيادة فيجري حينئذ، وبين صورة الشك واحتمال النقص فلا عملا بقاعدة الاشتغال للزوم احراز الخروج عن عهدة التكليف المعلوم.
وقد ذكر مثل ذلك صاحب المدارك إلا أنه أشكل عليه في الجواهر بظهور ذيل صحيحة زرارة المتقدمة أعني قوله عليه السلام: " ما عالجته بمالك ففيه ما أخرج الله سبحانه منه من حجارته مصفى الخمس " (1) في تعلق الخمس بعد التصفية وبعد ظهور الجوهر، فقبل التصفية لا وجوب، فكيف يجزي الاخراج قبل مجئ وقت الخطاب والايجاب قال (قدس سره): بل قد يدعي ظهور غيره في ذلك أيضا.
ولكن ما ذكره قدس سره لا يمكن المساعدة عليه بوجه، فإن لازم
وأما بدون البلوغ هذا الحد بحيث كانت المعادن متعددة بحسب الصدق العرفي فكلا، لما عرفت من ظهور الحكم في الانحلال وكون القضية حقيقية المقتضية للحاظ كل معدن بحياله وانفراده، ولا أثر للاتحاد والتقارب في نفي ذلك أبدا كما لعله ظاهر لا يخفى.
(1): - فصل (قدس سره) بين العلم بتساوي أجزاء التراب بحيث يقطع باشتمال خمس التراب على خمس الجوهر الموجود في المجموع أو الزيادة فيجري حينئذ، وبين صورة الشك واحتمال النقص فلا عملا بقاعدة الاشتغال للزوم احراز الخروج عن عهدة التكليف المعلوم.
وقد ذكر مثل ذلك صاحب المدارك إلا أنه أشكل عليه في الجواهر بظهور ذيل صحيحة زرارة المتقدمة أعني قوله عليه السلام: " ما عالجته بمالك ففيه ما أخرج الله سبحانه منه من حجارته مصفى الخمس " (1) في تعلق الخمس بعد التصفية وبعد ظهور الجوهر، فقبل التصفية لا وجوب، فكيف يجزي الاخراج قبل مجئ وقت الخطاب والايجاب قال (قدس سره): بل قد يدعي ظهور غيره في ذلك أيضا.
ولكن ما ذكره قدس سره لا يمكن المساعدة عليه بوجه، فإن لازم