____________________
والكفار مدى الدهر ليتحقق بذلك موضوع الخمس من غنائم دار الحرب فتدفع إليهم.
إما لاستيلاء الكفار كما في هذه الأعصار وما تقدمها بكثير، ولعل ما سيلحقها أيضا بأكثر حيث أصبح المسلمون مستعمرين وإلى الله المشتكى.
أو لاستيلاء الاسلام كما في عهد الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه.
وعليه فلو كان الخمس مقصورا على غنائم دار الحرب ولم يكن متعلقا بما له دوام واستمرار من الأرباح والتجارات فكيف يعيش الفقراء من بني هاشم في عصر الهدنة الذي هو عصر طويل الأمد بعيد الأجل كما عرفت. والمفروض تسالم الفريقين على منعهم عن الزكاة أيضا كما مر.
إذا فما هو الخمس المجعول عوضا عنها في هذه الظروف.
فلا مناص من الالتزام بتعلقه كالزكاة بما له دوام واستمرار وثبات وقرار في جميع الأعصار لتستقيم العوضية وتتم البدلية الأبدية، ولا يكون الهاشمي أقل نصيبا من غيره، وليس ما هو كذلك إلا عامة الأرباح والمكاسب حسبما عرفت.
فتحصل أن الاستشكال في وجوب الخمس في هذا القسم ساقط لا يعبأ به بتاتا.
ويدلنا على الحكم ثانيا جملة وافرة من النصوص التي عرفت أنها بضميمة نصوص التحليل بالغة حد التواتر الاجمالي. وإليك بعضها.
فمنها موثقة سماعة قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الخمس فقال: في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير (1).
إما لاستيلاء الكفار كما في هذه الأعصار وما تقدمها بكثير، ولعل ما سيلحقها أيضا بأكثر حيث أصبح المسلمون مستعمرين وإلى الله المشتكى.
أو لاستيلاء الاسلام كما في عهد الإمام المنتظر عجل الله تعالى فرجه وجعلنا من أنصاره وأعوانه.
وعليه فلو كان الخمس مقصورا على غنائم دار الحرب ولم يكن متعلقا بما له دوام واستمرار من الأرباح والتجارات فكيف يعيش الفقراء من بني هاشم في عصر الهدنة الذي هو عصر طويل الأمد بعيد الأجل كما عرفت. والمفروض تسالم الفريقين على منعهم عن الزكاة أيضا كما مر.
إذا فما هو الخمس المجعول عوضا عنها في هذه الظروف.
فلا مناص من الالتزام بتعلقه كالزكاة بما له دوام واستمرار وثبات وقرار في جميع الأعصار لتستقيم العوضية وتتم البدلية الأبدية، ولا يكون الهاشمي أقل نصيبا من غيره، وليس ما هو كذلك إلا عامة الأرباح والمكاسب حسبما عرفت.
فتحصل أن الاستشكال في وجوب الخمس في هذا القسم ساقط لا يعبأ به بتاتا.
ويدلنا على الحكم ثانيا جملة وافرة من النصوص التي عرفت أنها بضميمة نصوص التحليل بالغة حد التواتر الاجمالي. وإليك بعضها.
فمنها موثقة سماعة قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن الخمس فقال: في كل ما أفاد الناس من قليل أو كثير (1).