____________________
إلى أن قال: فالغنائم والفوائد يرحمك الله، فهي الغنيمة يغنمها المرء والفائدة يفيدها والجائزة من الانسان للانسان التي لها خطر والميراث الذي لا يحتسب من غير أب ولا ابن، ومثل عدو يصطلم فيؤخذ ماله ومثل مال يؤخذ ولا يعرف له صاحب، وما صار إلى موالي من أموال الخرمية الفسقة فقد علمت أن أموالا عظاما صارت إلى قوم من موالي فمن كان عنده شئ ذلك فليوصله إلى وكيلي، ومن كان نائيا بعيد الشقة فليتعمد لايصاله ولو بعد حين فإن نية المؤمن خير من عمله فأما الذي أوجب من الضياع والغلات في كل عام فهو نصف السدس ممن كانت ضيعته تقوم بمؤنته، ومن كانت ضيعته لا تقوم بمؤونته فليس عليه نصف سدس ولا غير ذلك (1).
ولنأخذ في شرح بعض فقرات هذا الحديث الشريف المروي عن أبي جعفر الجواد عليه السلام ودفع ما أورد عليه من الاشكالات.
قوله عليه السلام: في سنتي هذه... الخ وهي سنة وفاته عليه السلام ولعل إلى ذلك أشار عليه السلام بقوله لمعنى من المعاني وكره تفسيره كله فأراد عليه السلام تطهير مواليه في السنة الأخيرة من عمره الشريف اقتداء بالنبي الأكرم المأمور بالأخذ والتطهير في قوله تعالى: (خذ من أموالهم... الخ).
وقوله عليه السلام: ولم أوجب عليهم ذلك في كل عام.. الخ أي من أعوان حياته علما منه عليه السلام بعدم بقائه.
قوله عليه السلام: وإنما أوجبت عليهم الخمس في سنتي هذه.. الخ يعني أن الكيفية التي اختارها عليه السلام للتطهير تختص بهذه السنة
ولنأخذ في شرح بعض فقرات هذا الحديث الشريف المروي عن أبي جعفر الجواد عليه السلام ودفع ما أورد عليه من الاشكالات.
قوله عليه السلام: في سنتي هذه... الخ وهي سنة وفاته عليه السلام ولعل إلى ذلك أشار عليه السلام بقوله لمعنى من المعاني وكره تفسيره كله فأراد عليه السلام تطهير مواليه في السنة الأخيرة من عمره الشريف اقتداء بالنبي الأكرم المأمور بالأخذ والتطهير في قوله تعالى: (خذ من أموالهم... الخ).
وقوله عليه السلام: ولم أوجب عليهم ذلك في كل عام.. الخ أي من أعوان حياته علما منه عليه السلام بعدم بقائه.
قوله عليه السلام: وإنما أوجبت عليهم الخمس في سنتي هذه.. الخ يعني أن الكيفية التي اختارها عليه السلام للتطهير تختص بهذه السنة