من الكلام يفي بحل هذه الشبهة ونظائرها فان المادة القابلة ان كانت هيولي أولى فوحدتها وحده جنسية لا وحده عددية لان معناها الجوهر بالقوة (1) والجوهرية لا توجب تحصلا نوعيا والقوة عدمية يتحصل بما هي قوه عليه فيكفي في تحصلها بما هي هي لحوق ايه صوره كانت وان كانت مادة أخرى فهي أيضا من حيث كونها
(١٣٦)