نعت الاتصال التدريجي.
وقال أيضا في التعليقات طبيعة الفلك من حيث إنه طبيعة الفلك تقتضي الأين الطبيعي والوضع الطبيعي لا أينا مخصوصا (1) فيكون النقل منه قسرا.
وقال أيضا هذه الأوضاع والأيون كلها طبيعية له انتهى أقول لما خرج من هذا الكلام ان كل وضع من أوضاع الفلك طبيعي و كل أين من أيونه طبيعي ومع كونه (2) طبيعيا ينتقل منه إلى غيره فلا يستقيم ذلك الا بان يكون طبيعة الفلك أمرا متجدد الذات ذا وحده جمعية وكثرة اتصالية وكذا ما يقتضيه من الأوضاع والأيون وسائر اللوازم وهذا وان لم يكن يذهب إليه الشيخ ومتابعوه الا انه الحق الذي لا محيص عنه والذي (3) يناسب آرائهم ان طبيعة