وقال في موضع آخر منها غاية الطبيعة الجزئية شخص جزئي كالشخص (1) الذي يتكون بعده كما يكون هو أيضا غاية لطبيعة أخرى جزئيه واما الأشخاص التي لا نهاية لها فهي الغاية للقوة الثابتة في جواهر السماوات.
وقال أيضا فيها سبب حركه للفلك تصور النفس التي له تصورا بعد تصور وهذا التصور والتخيل الذي له مع وضع ما سبب للتخيل الاخر أي يستعد بالأول للثاني ويصح (2) ان يكون التصورات المتكررة تصورا واحدا في النوع كثيرا بالشخص أو تصورات مختلفة.
وقال أيضا فيها هذا التصور الثاني مثل الأول نوعا لا شخصا يجوز ان تصدر عنه حركه مثل حركته نوعا لا شخصا ولو كانا مثلين لكانا واحدا (3) وصدر عنهما حركه واحده بالعدد.
وقال أيضا فيها كل وضع في الفلك يقتضى وضعا وسببه تجدد توهم بعد