توهم هذه عباراته بألفاظه وهي في قوه القول باثبات حركه في الصور الجوهرية من وجهين.
الأول ان التصورات الفلكية متجددة على نعت الاتصال التدريجي وهو المعنى بالحركة في الجوهر الصوري لما تقرر عند الشيخ وغيره ان صوره الجوهر جوهر وتصورات الأفلاك انما يكون لمبادئها المحركة إياها بالذات ولما يتبعها بالعرض لما تقرر عندهم ان غرضها في حركه ليس أشياء سافله فيكون مقاصدها وتخيلاتها صورا جوهرية أشرف من الجواهر العنصرية. (1) والثاني ان الوضع لكل جسم نحو وجوده أو لازم وجوده كما صرحوا به (2) وجميع أوضاع الفلك طبيعية له لا ان بعضها طبيعي والبعض قسري إذ لا قاسر في الفلكيات وقد علمت أن المبدء القريب لكل حركه هي الطبيعة والتحقيق ان طبيعة الفلك ونفسه الحيوانية شئ واحد وذات واحده فالحركة في الوضع تقتضي تبدل الوجود الشخصي فيكون في الفلك شخص بعد شخص ووجود بعد وجود على