الطبيعة واما الشئ القابل للخروج فهي المادة واما المخرج فهو جوهر آخر ملكي أو فلكي واما قدر الخروج فهو الزمان فان ماهيته مقدار التجدد و الانقضاء وليس وجوده وجود امر مغاير للحركة على قياس الجسم التعليمي بالنسبة إلى الجسم الطبيعي كما سيجئ من الفرق بينهما بالتعين الامتدادي وعدمه.
واما رابعا فقولك هذا احداث مذهب لم يقل به حكيم كذب وظلم فأول حكيم قال في كتابه العزيز هو الله سبحانه وهو أصدق الحكماء حيث قال وترى الجبال تحسبها جامد وهي (1) تمر مر السحاب وقال بل هم في لبس من خلق جديد وقوله (2) إشارة إلى تبدل الطبيعة يوم تبدل الأرض غير الأرض وقوله تعالى فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا اتينا طائعين وقوله كل اتوه داخرين وقوله على أن نبدل أمثالكم وننشئكم فيما لا تعلمون وقوله ان