من الذي فوض بجمع القرآن حسب هذه الروايات؟ تفيد الرواية الأولى أن أبا بكر فوض ذلك إلى زيد، وتقول الرواية الخامسة وغيرها أن الكتابة إنما كانت بشهادة شاهدين، حتى أن عمر جاء بآية الرجم فلم تقبل منه.
هل بقي من الآيات ما لم يدون إلى زمن عثمان؟ ظاهر كثير من الروايات بل صريحها أن عثمان لم ينقص مما كان مدونا قبله، وصريح الرواية الرابعة عشر أنه محا مما دون قبله، فأمر المسلمين بمحو ما محاه.
من الذي طلب جمع القرآن؟ تقول الرواية الأولى أن الذي طلب من أبي بكر جمع القرآن هو عمر، وأن أبا بكر أجابه بعد الامتناع، فأرسل إلى زيد وطلب منه ذلك، فأجابه بعد الامتناع. وتقول الرواية العاشرة أن زيدا وعمر طلبا ذلك من أبي بكر، فأجابهما بعد مشاورة المسلمين.
من الذي جمع المصحف الإمام وأرسل منه نسخا إلى الأمصار؟ تقول الرواية الثانية إنه كان عثمان، وصريح الرواية الثانية عشرة أنه كان عمر!
متى ألحقت الآيتان بآخر سورة براءة؟ صريح الروايات الأولى والحادي عشر والثانية والعشرين أن إلحاقهما كان في زمن أبي بكر، وصريح الرواية الثامنة وغيرها أنه كان في عهد عمر.
من أتى بهاتين الآيتين؟ صريح الروايتين الأولى، والثانية والعشرين أنه كان أبو خزيمة، وصريح الروايتين الثامنة والحادية عشرة أنه القرطبي.
بما ثبت أنهما من القرآن؟ بشهادة الواحد على ما هو ظاهر الرواية الأولى وصريح الروايتين التاسعة والثانية والعشرين، وبشهادة عثمان معه على ما هو صريح الرواية الثامنة، وبشهادة عمر على ما هو صريح الرواية الحادية عشر.
من عينه عثمان لكتابة القرآن وإملائه؟ صريح الرواية الثانية أن عثمان عين للكتابة زيدا وابن الزبير، وسعيد بن العاص، وعبد الرحمن. وصريح الرواية الخامسة عشرة أنه عين ثقيفا للكتابة، وهذيلا للإملاء، وصريح الرواية الثامنة عشرة أن