وعن الباقر - عليه السلام - أنه قال: اصطناع المعروف يدفع مصارع السوء وكل معروف صدقة، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأول من يدخل الجنة أهل المعروف. (1) وعن الصادق - عليه السلام - ارغبوا في الصدقة، وبكروا فيها، فما من مؤمن ولا مؤمنة يتصدق بصدقة حين يصبح، يريد بها ما عند الله، إلا دفع الله بها عنه من شر ما ينزل من السماء في ذلك اليوم. (2) وعن الباقر (عليه السلام): إن الصدقة يضاعف في يوم الجمعة. (3) وعن علي (عليه السلام): الصدقة والحبس ذخيرتان، فدعوهما ليومهما. (4) " باب الوقوف والصدقات " " الوقف في الأصل، صدقة " ويثبت صحته بأمرين: أحدهما: صحة التصرف فيما يقفه الإنسان، إما بملك، أو إذن، والآخر: أن يقبضه، ويخرجه عن يده إلى من هو وقف عليه، أو لمن يتولى عنه ذلك، أو يقوم مقامه في قبضه، فإذا وقف على خلاف ذلك، كان باطلا، فإن مات الواقف والحال فيما وقفه وحبسه على ما ذكرناه، كان ميراثا لورثته، وليس يجوز الوقف إلا فيما يحصل به الانتفاع على الاستمرار
(٨٦)