و عياشى جابجا به اقاويل او استناد مىكنند وى را از نجباء اصحاب صادق عليه السلام شمرده، و دلالت او بر جلالت ظاهر است، و شهيد ثانى قدس الله سره النورانى در (درايه) همين عبارت را در وصف او بدون نسبت به نصر بن صباح ايراد فرموده، و اين اماره اعتماد و علامت اعتداد است، و موافقت اين خبر با عمومات لعن غاصبين و منحرفين از اهل بيت و اعداء و احباى اعداى ايشان و عموم مذكور در اين زيارت چنانچه بيان كرديم خود معقلى است حصين و ركنى است وثيق از براى حال شك.
بلى انصاف اين است كه عمر بن عبد العزيز كارهاى خوبى مثل ترك سب ورد فدك كرد، و ما شكر اين كارها را از او مىكنيم، چنانچه سيد اجل اعظم رضى (رضى الله عنه) كه خود از اكابر فقها وزهاد اهل بيت محسوب است در ديوان شريف خود در خطاب بعمر بن عبد العزيز مىفرمايد:
يابن عبد العزيز لو بكت العي * ن فتى من امية لبكيتك غير اني أقول انك قد طب * ت وان لم يطب ولم يزك بيتك انت نزهتنا عن السب والقذ * ف ولو امكن الجزا لجزيتك ولو اني رأيت قبرك لاستحيي * ت من أن أرى وما حييتك وقليل ان لو بذلت دماء الب * دن ضربا (1) على الذرى وسقيتك دير سمعان لا اغبك غاد الب * خير ميت من آل مروان ميتك أنت بالذكر بين قلبي وعيني (2) * ان تداينت منك أو قد نأيتك واذا حرك الحشا خاطر من * ك توهمت انني قد رأيتك وعجيب اني قليت بنى مروا * ن طرا وانني ما قليتك