شيخ صالح تميمى حلى غاية المدح في علاك ابتداء * ليت شعرى مايصنع الشعراء يا أخا المصطفى وخير ابن عم * وأمير إن عدت الامراء ما ترى ما استطال إلا تناهى * ومعاليك ليس لهن انتهاء أنت للحق سلم ما لراق * يتأتى بغيره الارتقاء أنت ثانى ذوي الكساء ولعمري * أشرف الخلق من حواه الكساء ولقد كنت والسماء دخان * ما بها فرقد ولا جوزاء شمل الروح من نسيمك روح * حين من ربه أتاه النداء قائلا من أنا فروى قليلا * وهو لولاك فاته الاهتداء لك اسم رآه خير البرايا * مذ تدلى وضمه الاسراء خط مع اسمه على العرش قدما * في زمان لم تعرف الأسماء ثم لاح الصباح من غير شك * وبدا سرها وبان الخفاء وبرى الله آدم من تراب * ثم كانت من آدم حواء معدن الناس كلها الأرض لكن * أنت من جوهر وهم حصباء (نهايت مدح و ستايش در برابر برترى تو گام اول است، كاش مى دانستم شاعران مى خواهند چه كنند)؟
(اى برادر مصطفى و بهترين پسر عمو و بهترين امير آن گاه كه اميران را برشمارند).
(مدايح هر چه در از باشند باز هم پايان پذيرند، ولى برتريهاى تو پايان ندارد).
(تو نردبان به سوى حق هستى، و هيچ بالارونده اى را جز با اين نردبان بالارفتنى نباشد).
(تو دومين نفر از اهل عبا هستى، و به جان خودم سوگند كه اشرف خلايق